زيارة الزهراء (ع) |
التميز التلقائي خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
قريبا |
رسائل الوسائط | حالة مزاجي | الرسائل النصيه | الإذاعه وقنوات الشيعية | المترجم الفوري | حالة الطقس | قوقل ايرث |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-09-2018, 04:48 PM | #1 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 43
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,080
معدل تقييم المستوى: 17
المستوى :
|
في ذكرى مولد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) .. أرغموه على صلح الطلقاء ثم أتهموه بمذل الأمة !!
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته في ذكرى مولد الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) .. أرغموه على صلح الطلقاء ثم أتهموه بمذل الأمة !! لا زال المؤرخون المتأثرون من قريب أو بعيد بتاريخ ودعايات بني أمية يظلمون الامام الحسن بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام، بخصوص "معاهدة الصلح" التي قامت بينه (ع) وبين الطليق أبن الطلقاء "معاوية بن أبي سفيان" في 26 ربيع الأول سنة 41 للهجرة حقناً لدماء المسلمين ودفعاً للفرقة والنفاق والتشتت والانقسام وإندحار الرسالة النبوية الشريفة . الظروف العصيبة التي مرت بها الأمة بعد اغتيال أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام بسيف الخارجين عن دين الله سبحانه وتعالى دواعش العصر التي تمتد جذورهم حتى يومنا هذا يعيثون في الأرض فساداً لا ينجوا منهم لا الانسان ولا الحجر، والفوضى التي عمت بسبب الاعلام الأموي المسموم والضال في الكوفة ما دفع بالكثير من أصحاب وأعداء الامام الحسن بن علي (ع) التخطيط والعمل على إغتياله إرضاءً لأبن هند آكلة الأكباد وبث الدعايات المسمومة والمغرضة ضد ريحانة الرسول (ص)، ما أدى الى انقلاب الواقع والحقيقة وانتصار الشر على الخير كما هو مألوف لدى عرب الجاهلية والقبلية على مر السنين والقرون الامام الحسن (ع) أدرك أبعاد المؤامرة وكشف الجواسيس، وأرسل الى "معاوية" يدعوه الى التخلّي عن انشقاقه وعصيانه ضد الخلافة الألهية التي نص وعهد بها خاتم المرسلين (ص)، ليأتي جواب "معاوية" برفضه مبايعة الامام الحسن (ع)، وتبادلت الرسائل بين الامام (ع) و"أبن هند" وتصاعد الموقف المتأزّم بين الحق والباطل حتى وصل الى حالة إعلان الحرب. أضطر سيد شباب أهل الجنة (ع) ورغم كرهه لذلك بأن يسير بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف بـ”النخيلة” فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق؛ ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها "عبيد الله بن العباس" و"قيس بن سعد بن عبادة" كمساعد له؛ لكن مجريات الأمور والأحداث جرت خلاف المتوقع؛ وفوجىء الامام المجتبى (ع) بالمواقف المتخاذلة من انصاره وقادته والمقربين له، منها: 1- خيانة قائد الجيش "عبيد الله بن العباس" الذي التحق بركب "معاوية" لقاء رشوة تلقاها منه رغم أن الأخير كان قد قتل أثنين من أبنائه. 2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن (ع) له. 3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الامام (ع) الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة. 4- الدعايات والاشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي. وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الامام الحسن بن علي (ع) أن المصلحة العليا تقتضي عقد "معاهدة صلح" مع طاغية محتال الطليق "معاوية" حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين والدين الاسلامي الحنيف. فوقع "معاوية" على "معاهدة الصلح" الذي وضع الامام الحسن (ع) شروطه بغية أن يحافظ على الأمة جمعاء خاصة شيعة ومحبي وأتباع أهل البيت (ع) وترك المسلمين يكتشفون ماهية "معاوية" الحقيقية بأنفسهم ليتسنى الامام الحسين (ع) فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم. فأقبل "عبد الله بن سامر" الذي أرسله معاوية الى الامام الحسن (ع) حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الامام (ع) وتمّ الإتفاق على وقف القتال حيث نصت "وثيقة الصلح" بما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم " هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان، صالحه على أن يسلّم اليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنّة رسول الله، وليس لمعاوية أن يعهد الى احد من بعده عهداً، على أنّ الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله تعالى في شامهم ويمنهم وعراقهم وحجازهم. وعلى أنّ أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا، وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه. وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لاخيه الحسين ولا لاحد من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غائلة سوء سرّاً وجهراً، ولا يخيف أحداً في أفق من الآفاق. شهد عليه بذلك فلان وفلان ، وكفى بالله شهيداً " - رواه المدائني في شرح النهج ج 4 ص 8 ؛وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 194؛وابن كثير ج 8 ص 41؛ والاصابة ج 2 ص 12 و13؛ وابن قتيبة ص 150؛ وابن أبي الحديد ج 4 ص 15؛ والدينوري ص 200؛ وغيرهم الكثير. مسؤولية الامام الحسن عليه السلام كانت مهمة وصعبة جداً، أصعب بکثیر من مسؤولية الامام الحسين عليه السلام، وذلك لأن مسؤولية الإعداد أصعب من تفجير النهضة والقيام المسلح، لأن الشخص الذي يريد بناء وتربية جيل على المفاهيم الصحيحة، فمن دون شك وترديد لابد من أن يلاقي صعوبات عديدة، وربما يهان، كما أنه يحتاج الى برنامج منظم وزمان طويل ومخطط دقيق على المدى البعيد، والكوادر الصالحة والتقية والاحتياط من أجل المحافظة على هذا الجيل في حال الاعداد والبناء، وعوامل البقاء خلال عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر، وأخيراً فهو بحاجة للاستعداد الكامل لتحمل الكلمات الجارحة وأن يكون بعيداً عن كل مدح وثناء. وبدلاً من الوقوف الى جانب الامام المفروض طاعته استناداً للقرآن الكريم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ " سورة النساء الآية 59، وبما قاله الرسول الأعظم (ص) "الحسن والحسين عليهما السلام إمامان قاما أو قعدا" والذي جاء في كتاب علل الشرائع ج1ص248باب 159 والمناقب لإبن شهر آشوب ودعائم الإسلام والإرشاد للمفيد والبحار وكفاية الأثر وغيرها من مصادر الحديث، فرموه ببغيهم واتهموه (ع) بأنه "مذل المؤمنين"!! مما جرح قلبه الشريف عليه السلام ليرد عليهم بقوله:- 1- أرى والله أنّ معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انّهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي - الاحتجاج : ج2 ، ص20. 2- والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما- المصدر السابق. 3- لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلاّ قُتِل- علل الشرائع : ص211. 4- والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير أو يمنّ عليّ فيكون سنّة على بني هاشم آخر الدهر لمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحيّ منّا والميت- المصدر السابق. 5- والله ما سلّمت الأمر إليه إلاّ إنّي لم أجد أنصاراً ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه -علل الشرائع ص12. 6- لكنّي أردتُ صلاحكم وكفّ بعضكم عن بعض » وقوله في جواب حجر بن عدي : « وما فعلتُ ما فعلتُ إلاّ إبقاء عليك والله كلُّ يوم في شأن» - شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد : ج16 ، ص15. 7- ولكنّي خشيت أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفاً أو ثمانون ألفاً تشخب أوداجهم دماً، كلهم يستعدي الله فيم هريق دمُه -المصدر السابق. 8- علّة مصالحتي لمعاوية علّة مصالحة رسول الله (ص) لبني ضمرة و... أولئك كفّار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفروا بالتأويل- المصدر السابق. المصدر: منتديات شيعة فاطمة الزهراء العالمية - من قسم: الإمام الحسن بن علي (ع) td `;vn l,g] hghlhl hgpsk hgl[jfn (ugdi hgsghl) >> Hvyl,i ugn wgp hg'grhx el Hjil,i fl`g hgHlm !! Hjil,i Hvyl,i l,g] hgHlm hgl[jfn hghlhl hgpsk hgsghl) hg'grhx `;vn |
05-10-2018, 04:18 AM | #2 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: نورالعشق الفاطمي
المشاركات: 7,536
معدل تقييم المستوى: 10
المستوى :
|
|
03-24-2024, 04:17 AM | #3 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 43
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 6,080
معدل تقييم المستوى: 17
المستوى :
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
|
03-24-2024, 11:05 PM | #4 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 629
تاريخ التسجيل: May 2016
المشاركات: 1,144
معدل تقييم المستوى: 9
المستوى :
|
مختصر حياة الامام الحسن عليه السلام الإمام الحسن عليه السلام * بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، أفاقت الأمّة على خسارتها التي لا تعوّض، فبادرت (سنة ٤٠هـ) إلى بيعة الإمام الحسن كبير السبطين والإمام بنصّ جدّه وأبيه عليهم السلام. * ركّز عليه السلام في فترة إمامته على أمرين : (الأول) تركيز وتكملة مشروع أبيه أمير المؤمنين لإعادة العهد النبوي بكل ما يمكن. و (الثاني) تقليل خسائر بوادر انهيار الأمة واستسلامها للموجة الأمويّة، وتقليل خسائر الصلح المفروض عليه لأقل حدّ يمكن. * كتبَ عليه السلام إلى معاوية ما يؤكّد عليه الحجّة ودعاه إلى البيعة والطاعة وأن يدع البغي ويتقِ الله ويحقن دماء المسلمين، وبيّن حقّه كإمام مفترض الطاعة، وبدأ بدعوة الأمّة الإسلامية إلى القيام بواجبها في جهاد عدوّها. * رفض معاوية الاستجابة وجمع ما يستطيع من جيش (قيل ٦٠ ألفاً) للتحرّك نحو العراق ليفرض الصلح على الإمام أو يقتله أو يأسره. فلما بلغ ذلك الإمام عليه السلام خرج هو ومن سار معه من الكوفة إلى معسكر النخيلة وبقي فيها ١٠ أيام يحثّ الناس على الجهاد وأرسل من يثق بهم في مقدمة جيشه لإيقاف تقدّم معاوية. * امتحن الإمام عليه السلام جيشه و كان مما خاطبهم به (... إن كنتم صادقين فموعدُ ما بيني وبينكم معسكر المدائن فوافوني هناك) ليُثبِتَ للناس وللتاريخ حقيقة غدرهم وتخاذلهم، فركب ومن معه، وتخلّف عنه خلق كثير لم يفوا بما قالوه ووعدوه كما فعلوا قبلها مع أبيه عليه السلام. * لمعرفته عليه السلام المسبقة بحال الأمة في الكوفة ومدى التزامهم بوعودهم، امتحن جمهوره بمخاطبتهم (فإن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه - معاوية - إلى الله جلّ وعزّ بظُبا السيوف، وإن أردتم الحياة قبلناه وأخذنا الرضا لكم، فناداه القوم من كل جانب : البقية البقية). * بعدما رأى الإمام الحسن عليه السلام من خيانات من حوله، وتزايد نفوذ عملاء معاوية ونشاطهم في شراء ذمم رؤساء القبائل وقادة الجيش، صرّح برأيه في أهل الكوفة ووبّخهم لعدم وفائهم وكان مما خاطبهم به : (والله ما سلمت الأمر إليه إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري...) * نظر مَن حول الإمام بعضهم إلى بعض ورفضوا رأي إمامهم المعصوم واتهموه بالضعف والشرك والكفر (لقبوله الصلح مضطرّا)، ثم شدّوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلّاه ورداء ه، ثم طعنوه في فخذه حتى سقط إلى الأرض ونقلوه إلى المدائن للعلاج. ثم تعرض عليه السلام ممن حوله لثلاث محاولات لاغتياله ونهبه في يوم واحد. * أعطت الأمة المتخاذلة بموقفها مع الإمام عليه السلام للتاريخ أبشع صورة، فلا هم كانوا أهل حرب ولا أهل صلح، ولا أهل طاعة لإمام زمانهم، ولا خارجين عليه صراحة. فكشف الإمام بذلك للتاريخ حقيقتهم السلبية بامتحانهم وموقفهم معه، وأن ذلك كان أفضل من أن تظهر حقيقتهم عندما يشتبك الإمام مع طليعة جيش معاوية. * أصبح الإمام عليه السلام ولا خيار شرعي له إلا التنازل عن حقّه الشرعي في قيادة الأمة، فهو غاية ما يمكن فعله مع أمّة صارت بين يدي إمامها كالتراب، واستسلمت لطاغ مثل معاوية. * بقي الإمام في المدائن يداوي جرح فخذه البليغ، منتظراً توافد الذين وعدوه بالقتال معه واللحاق به في المدائن، والأخبار تأتيه بانهيار الأمّة أمام الموجة الأمويّة، وتخاذل الناس عنه وفساد نياتهم، وأرسل له معاوية كتباً في الهدنة والصلح، مع نماذج من كتب من كانوا حول الإمام ثم نكثوا وكتبوا إلى معاوية عن استعدادهم للفتك بإمامهم. * صالح الإمام الحسن عليه السلام معاوية مضطرّا وكان من بنود الصلح : أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه، وأن ليس لمعاوية أن يعهد بالحكم لأحد من بعده وأن يكون الأمر للحسن بعده (وفي رواية : أن يكون الأمر شورى)، وأن شيعة علي والناس آمنون حيث كانوا على أنفسهم وأموالهم وذراريهم، وأن لا يبغي معاوية للحسن غائلة سرّاً ولا علانية ولا يخيف أحداً من أصحابه، وأن يترك سبّ أمير المؤمنين عليه السلام، وأن لا يسمّي الإمامُ معاوية َ بأمير المؤمنين. وبعض البنود المالية مثل التعويض على عوائل شهداء الجمل وصفين، وأن يكون بيت مال الكوفة تحت تصرف الإمام، وأن لا يمنع عطاء أحد من شيعة علي عليه السلام. * استنقذ الإمام الحسن عليه السلام الأمّة والإسلام من الفتنة وحَقنَ دماء المسلمين بموقفه، بينما حرص معاوية بعدها على أن يخفي وثيقة الصلح، ليعلن غدره ويكشف عن نيته سريعاً عندما دخل الكوفة بجيشه، وصرّح بأنه لن يفي بشيء وأن ما شرطه وعهد به للإمام فهو تحت قدمه. * بعد توقيع الوثيقة كاد معاوية أن يطير فرحاً وقصد الكوفة، ووقف في (النخيلة) وخطب في الناس وكشف زيف ادعاء اته ونقضه العهد علناً بقوله : (ما قاتلتكم لِتُصلّوا ولا لِتَصوموا ولا لِتَحجّوا ولا لِتزّكوا،... إنما قاتلتكم لأتأمّر عليكم... ألا وإني كنت منّيت الحسن وأعطيته أشياء، وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له). * قصد الإمام الحسن عليه السلام الكوفة للقاء معاوية وتسليمه السلطة، وخطب في الناس خطبة عصماء بيّن فيها أحقية آل علي وفضح بني أميّة وأشار فيها إلى معاوية وقال (وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَة ٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)، حتى أن معاوية قال بعد الخطبة : (والله ما نزل الحسن حتى أظلمت عليّ الأرض وهممت أن أبطش به، ثم علمت أن الإغضاء أقرب إلى العافية). * ثم عاد الإمام عليه السلام إلى المدينة كاظماً غيظه منتظراً لأمر ربه، ليواجه منها مع أخيه الحسين عليهما السلام موجة الظلم الأموية، ويسجل اعتراضه على معاوية وغدره. ويثبت وفاء ه عليه السلام من جهته بعهوده. * بعد أن تم لمعاوية في الحكم ١٠ سنين، عزم على تسليم السلطة لابنه يزيد، فدسّ إلى جعدة بنت الأشعث زوجة الإمام سمّاً لاغتيال الإمام، ووعدها أن يزوجها ابنه يزيد، وأرسل لها مائة ألف درهم. * سقته جعدة السمّ فبقي عليه السلام مريضاً أربعين يوماً ثم استشهد في شهر صفر سنة ٥٠ هـ، ثم مُنع أن يدفن عند جدّه المصطفى ودُفن في البقيع. |
03-26-2024, 06:04 AM | #5 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 159
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: العراق-كربلاء
المشاركات: 8,096
معدل تقييم المستوى: 10
المستوى :
|
وجدتُكَ بعضي، بَل وجدتُكَ كُلّي، حتّى كأنَّ
شيئًا لو أصَابَكَ أصَابَنِي، وكأنَّ المَوتَ لو أتَاكَ أتَانِي!" - أميرُ المُؤمنينَ مُخاطِبًا ابنه الإمام الحَسَن (عليهما السّلام). |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
(عليه, أتهموه, أرغموه, مولد, الأمة, المجتبى, الامام, الحسن, السلام), الطلقاء, ذكرى, بمذل |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الزيارة بالإنابة( ذكرى مولد الامام علي عليه السلام ) | بنت الهدى | ألزيارات والأدعية | 1 | 03-29-2018 06:40 PM |
في ذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام دموع حرى على وجنة الذكرى | شجون الزهراء | الإمام الحسين بن علي (ع) | 0 | 10-27-2017 03:31 AM |
إعلان مشاركة الحاج #باسم_الكربلائي في ذكرى مولد الإمام الحسن عليه السلام 1435 هـ | النبأ العظيم | الرواديد | 4 | 12-29-2015 11:57 PM |
بوسترات مولد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) | خادمة الكوثر-2 | صور اهل البيت ع والرموز الدينية | 5 | 07-15-2014 01:52 PM |
كرامات الامام الحسن المجتبي (عليه السلام) | خادم العباس 313 | الإمام الحسين بن علي (ع) | 0 | 06-20-2014 02:22 AM |
| |